المجلس الانتقالي في ليبيا يقول الصين واوروبا أرسلحت أسلحة للقذافي
صفحة 1 من اصل 1
المجلس الانتقالي في ليبيا يقول الصين واوروبا أرسلحت أسلحة للقذافي
قال متحدث عسكري في طرابلس يوم الاثنين ان القيادة الليبية الجديدة لديها أدلة
اشترى أسلحة هذا العام من شركات في الصين وأوروبا وكان كثير منها عن طريق
الجزائر.
وفي مقابلات مع رويترز في طرابلس يوم الاثنين اتهم مسؤولو المجلس الوطني
الانتقالي الجزائر ايضا بالقيام بدور "شريان الحياة" للقذافي بامداده بمؤن وامدادات
ضرورية ومقاتلين خلال الحرب التي استمرت ستة اشهر في ليبيا.
وقالوا ان ليبيا قد تلجأ الى اتخاذ اجراءات قانونية ودبلوماسية.
غير ان ممثلين للمجلس الوطني الانتقالي شددوا ايضا على ضرورة العمل مع القوى
الكبرى مثل الصين واعتبار الاحداث الماضية احداثا ماضية حتى لو تضمن ذلك بيع
الاسلحة التي استخدمها القذافي في مقاتلة معارضيه او تعاون وكالة المخابرات
المركزية الامريكية او المخابرات البريطانية (ام 16) مع عملائه.
وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي عبد الرحمن بوسن لرويترز ان المجلس
جمع أدلة من مصادر كثيرة منها الوثائق الرئيسية التي جمعت هنا في طرابلس وتشير الى
ان عدة دول كانت تزود القذافي بالاسلحة بالاضافة الى ضباط المخابرات.
وردت الصين يوم الاثنين على نشر احدى الصحف لوثائق تشير على ما يبدو الى ان
شركات حكومية صينية عرضت على القذافي تقديم اسلحة بالتأكيد على ان بعض العاملين
بتلك الشركات اجتمعوا مع مبعوثين ليبيين في يوليو تموز ولكن بدون علم الحكومة.
وقالت جيانج يو المتحدثة باسم الوزارة في افادة صحفية في بكين "بعد صدور قرار
مجلس الامن 1970 اخطرنا الادارات المعنية بالحكومة بتنفيذ ما ورد فيه بدقة."
واضافت "اوضحنا للجهات المختصة انه في يوليو اوفدت حكومة القذافي شخصيات الى
الصين دون علم حكومة الصين واجروا اتصالات مع عدة اشخاص من الشركات المعنية."
ومضت تقول "لم توقع الشركات الصينية اي عقود تجارية تتعلق بالاسلحة ولم تصدر
مواد عسكرية لليبيا." واضافت "اعتقد ان الوكالة المسؤولة عن تجارة الاسلحة ستتعامل
مع هذا الامر بجدية."
وقال بوسن انه لم يتضح هل الاسلحة التي وردت تفاصيلها في الوثائق -وهي مدافع
وذخائر وقذائف صاروخية قيمتها نحو 200 مليون دولار للشحن عن طريق الجزائر- وصلت قبل
نهاية الحرب. غير ان اسلحة وصلت الى القذافي من الخارج على الرغم من تشديد حظر
فرضته الامم المتحدة بعد تفجر الانتفاضة المناهضة له في شرق البلاد في منتصف اغسطس
اب.
وقال "الامدادات وصلت الى القذافي من عدة مصادر. وهناك اشياء وجدناها في ميدان
المعركة ولم تكن لديه من قبل. أشياء جديدة."
وأقر هو ومسؤولون اخرون في المجلس الانتقالي بان حكومات البلدان التي تم تصدير
الاسلحة منها وحتى الشركات المصنعة لها ربما لم تكن تعلم ان هذه السلع ستتجه الى
ليبيا بسبب استخدام وسطاء في العملية. لكن بوسن قال انه يعتقد ان بعض السلطات
السياسية لا بد انها كانت على علم.
وبالاضافة الى الصين قال بوسن ان المجلس يتحرى بشأن احتمال تورط عدة بلدان في
شرق أوروبا في ارسال اسلحة الى القذافي. وقال ايضا ان موردين "غربيين" ربما تورطوا
ايضا ولكن على الارجح ليس من بلدان اعضاء في حلف شمال الاطلسي.
وقال انه لا يعرف ما هي الشركات المتورطة لكنه يعتقد ان بالامكان تحديد
هويتها.
وكال بوسن السخرية للجزائر البلد العربي الوحيد في شمال افريقيا الذي لم يعترف
بعد بالمجلس الانتقالي والذي منح اللجوء لزوجة القذافي وابنته. وقال انه يمكن
تسميتهم ساعده الايمن وان الجزائريين كانوا "شريان الحياة" للقذافي في كل شيء من
الضروريات من المؤن الغذائية والمياه الى الاسلحة والذخائر والمرتزقة. وقال انهم
كانوا يزودونه بكل شيء وان المجلس الوطني الانتقالي لديه الكثير من الادلة على
ذلك.
وفيما يتعلق بالاجراءات ردا على من تورطوا في تهريب الاسلحة للقذافي قال بوسن ان
المجلس الانتقالي سيلجأ للقنوات الشرعية والمحاكم الدولية بالاضافة الى الامم
المتحدة نفسها اما لمقاضاتهم أو التوصل الى تفاهم دبلوماسي.
وشدد مسؤولون اخرون في المجلس الانتقالي على الحاجة الى المصالحة.
وقال جلال القلال المتحدث باسم المجلس "انا اصدق" تأكيدات الصينيين ان بكين لم
تكن على علم بمبيعات الاسلحة
اشترى أسلحة هذا العام من شركات في الصين وأوروبا وكان كثير منها عن طريق
الجزائر.
وفي مقابلات مع رويترز في طرابلس يوم الاثنين اتهم مسؤولو المجلس الوطني
الانتقالي الجزائر ايضا بالقيام بدور "شريان الحياة" للقذافي بامداده بمؤن وامدادات
ضرورية ومقاتلين خلال الحرب التي استمرت ستة اشهر في ليبيا.
وقالوا ان ليبيا قد تلجأ الى اتخاذ اجراءات قانونية ودبلوماسية.
غير ان ممثلين للمجلس الوطني الانتقالي شددوا ايضا على ضرورة العمل مع القوى
الكبرى مثل الصين واعتبار الاحداث الماضية احداثا ماضية حتى لو تضمن ذلك بيع
الاسلحة التي استخدمها القذافي في مقاتلة معارضيه او تعاون وكالة المخابرات
المركزية الامريكية او المخابرات البريطانية (ام 16) مع عملائه.
وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي عبد الرحمن بوسن لرويترز ان المجلس
جمع أدلة من مصادر كثيرة منها الوثائق الرئيسية التي جمعت هنا في طرابلس وتشير الى
ان عدة دول كانت تزود القذافي بالاسلحة بالاضافة الى ضباط المخابرات.
وردت الصين يوم الاثنين على نشر احدى الصحف لوثائق تشير على ما يبدو الى ان
شركات حكومية صينية عرضت على القذافي تقديم اسلحة بالتأكيد على ان بعض العاملين
بتلك الشركات اجتمعوا مع مبعوثين ليبيين في يوليو تموز ولكن بدون علم الحكومة.
وقالت جيانج يو المتحدثة باسم الوزارة في افادة صحفية في بكين "بعد صدور قرار
مجلس الامن 1970 اخطرنا الادارات المعنية بالحكومة بتنفيذ ما ورد فيه بدقة."
واضافت "اوضحنا للجهات المختصة انه في يوليو اوفدت حكومة القذافي شخصيات الى
الصين دون علم حكومة الصين واجروا اتصالات مع عدة اشخاص من الشركات المعنية."
ومضت تقول "لم توقع الشركات الصينية اي عقود تجارية تتعلق بالاسلحة ولم تصدر
مواد عسكرية لليبيا." واضافت "اعتقد ان الوكالة المسؤولة عن تجارة الاسلحة ستتعامل
مع هذا الامر بجدية."
وقال بوسن انه لم يتضح هل الاسلحة التي وردت تفاصيلها في الوثائق -وهي مدافع
وذخائر وقذائف صاروخية قيمتها نحو 200 مليون دولار للشحن عن طريق الجزائر- وصلت قبل
نهاية الحرب. غير ان اسلحة وصلت الى القذافي من الخارج على الرغم من تشديد حظر
فرضته الامم المتحدة بعد تفجر الانتفاضة المناهضة له في شرق البلاد في منتصف اغسطس
اب.
وقال "الامدادات وصلت الى القذافي من عدة مصادر. وهناك اشياء وجدناها في ميدان
المعركة ولم تكن لديه من قبل. أشياء جديدة."
وأقر هو ومسؤولون اخرون في المجلس الانتقالي بان حكومات البلدان التي تم تصدير
الاسلحة منها وحتى الشركات المصنعة لها ربما لم تكن تعلم ان هذه السلع ستتجه الى
ليبيا بسبب استخدام وسطاء في العملية. لكن بوسن قال انه يعتقد ان بعض السلطات
السياسية لا بد انها كانت على علم.
وبالاضافة الى الصين قال بوسن ان المجلس يتحرى بشأن احتمال تورط عدة بلدان في
شرق أوروبا في ارسال اسلحة الى القذافي. وقال ايضا ان موردين "غربيين" ربما تورطوا
ايضا ولكن على الارجح ليس من بلدان اعضاء في حلف شمال الاطلسي.
وقال انه لا يعرف ما هي الشركات المتورطة لكنه يعتقد ان بالامكان تحديد
هويتها.
وكال بوسن السخرية للجزائر البلد العربي الوحيد في شمال افريقيا الذي لم يعترف
بعد بالمجلس الانتقالي والذي منح اللجوء لزوجة القذافي وابنته. وقال انه يمكن
تسميتهم ساعده الايمن وان الجزائريين كانوا "شريان الحياة" للقذافي في كل شيء من
الضروريات من المؤن الغذائية والمياه الى الاسلحة والذخائر والمرتزقة. وقال انهم
كانوا يزودونه بكل شيء وان المجلس الوطني الانتقالي لديه الكثير من الادلة على
ذلك.
وفيما يتعلق بالاجراءات ردا على من تورطوا في تهريب الاسلحة للقذافي قال بوسن ان
المجلس الانتقالي سيلجأ للقنوات الشرعية والمحاكم الدولية بالاضافة الى الامم
المتحدة نفسها اما لمقاضاتهم أو التوصل الى تفاهم دبلوماسي.
وشدد مسؤولون اخرون في المجلس الانتقالي على الحاجة الى المصالحة.
وقال جلال القلال المتحدث باسم المجلس "انا اصدق" تأكيدات الصينيين ان بكين لم
تكن على علم بمبيعات الاسلحة
مواضيع مماثلة
» اعترف الاتحاد الافريقي بالمجلس الوطني الانتقالي يوم الثلاثاء كحكومة قائمة في ليبيا مما يجرد الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي من جزء اخر من الدعم الدبلوماسي. وقال الاتحاد الافريقي في بيان انه مستعد لدعم المجلس الوطني الانتقالي في جهوده لتشكيل حكومة موسع
» لم ينجح اعضاء المجلس الوطني الانتقالي في التوافق الاحد على تشكيلة الحكومة الانتقالية واعلنوا ارجاء هذا الامر حتى اشعار اخر، فيما تواصلت المواجهات بين الثوار الليبيين وقوات معمر القذافي في اخر معاقل الزعيم الليبي الفار. وقال رئيس المكتب التنفيذي في المجلس
» متحدث: مقاتلو المجلس الانتقالي يسيطرون على الجفرة
» روسيا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة حاكمة في ليبيا
» الجزيرة: قوات المجلس الانتقالي تنتزع السيطرة على مطار سرت..محدث
» لم ينجح اعضاء المجلس الوطني الانتقالي في التوافق الاحد على تشكيلة الحكومة الانتقالية واعلنوا ارجاء هذا الامر حتى اشعار اخر، فيما تواصلت المواجهات بين الثوار الليبيين وقوات معمر القذافي في اخر معاقل الزعيم الليبي الفار. وقال رئيس المكتب التنفيذي في المجلس
» متحدث: مقاتلو المجلس الانتقالي يسيطرون على الجفرة
» روسيا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة حاكمة في ليبيا
» الجزيرة: قوات المجلس الانتقالي تنتزع السيطرة على مطار سرت..محدث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى