أساتذة 9 مارس: سوزان مبارك ''ست غلاوية'' و''مزورة''

قالت الدكتورة ليلى سويف، الأستاذة بكلية العلوم بجامعة القاهرة، عضو حركة 9 مارس
إن ''الحركة تقدمت بطلب لإعادة النظر كلية في موضوع منح الدكتوراة الفخرية من
الجامعة، ليكون لشخصيات غير قائمة في السلطة، وتتمتع بقدر كبير من الفكر والعلم
والوطنية.


وأضافت سويف، خلال لقاءها ببرنامج ''مانشيت'' على فضائية ''أون تي في'' الثلاثاء
أن ''منح الدكتوراه الفخرية لزوجة الرئيس السابق سوزان مبارك قبل الثورة أساء إلى
الجامعة والعاملين بها على اعتبار أن سوزان مبارك لا تستحقها على الإطلاق''.


وأوضحت سويف أن سوزان مبارك ''ست غلاوية'' وزوجها (حسني مبارك) أكثر تحملا للنقد
عنها، وقالت ''لايمكن تصور حصول سيدة أساءت لمصر على تلك الدكتوراة''.


من جهته، قال مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل وعضو 9 مارس، إن ''المناخ الحالي
يقضي بأن على الذين تسببوا في إفساد الجامعة التنحي أو البعد أو الاستبعاد''، مشيرا
إلى أن سوزان مبارك ''مزورة وثقافتها محدودة''.


وأكد أن الحركة مستمرة في الدعوى القضائية الخاصة بسحب الدكتوراة الفخرية من
زوجة الرئيس السابق.


وفي إطار آخر، لفت كركر إلى أن حركة 9 مارس كان لها دور في خروج الحرس من
الجامعات وقال ''لولا الحركة ما خرج الحرس من الجامعات''، مؤكدا أنها أحبطت محاولات
عديدة لتدخل الأمن في اختيار رؤساء الجامعات.


وأوضح أن قانون الجامعات واللوائح لا توجد بها أمن، ملفتا إلى ضرورة إعادة النظر
في قانون تنظيم الجامعات لضمان استقلالها.


وشدد على ''حق الأساتذة الجامعيين المقيمين خارج مصر بشكل مؤقت في انتخاب رئيس
الجامعة''.


من جانبها أكدت سويف أن ''أمن الدولة كان يقرر تعيين رؤساء الجامعات ولكن حاليا
الأمن لا يملك السلطة الكافية للتدخل''، مشيرة إلى أن 9 مارس ''ترفض تماما تدخل
الأحزاب السياسية في انتخابات الجامعات''.


وقالت إن حركة 9 مارس ''لا تمانع في ترشح أي شخص ينتمي لأي حزب حتى لو كان الحزب
الوطني لأن الانتماءات السياسية ليس لها علاقة بانتخابات رؤساء الجامعات''، على حد
قولها.