النبـــى .... أعظـــــم سياســــى فــى التاريـــخ ؟
صفحة 1 من اصل 1
النبـــى .... أعظـــــم سياســــى فــى التاريـــخ ؟
النبـــى .... أعظـــــم سياســــى فــى التاريـــخ ؟
لم يكن النبي الكريم رسولا لأشرف رسالة بل
كان أيضا سياسيا من الطراز الأول وأكد أنه أفضل من أجاد كسب المعارك السياسية في التاريخ.
وجاءت أول عمرة للمسلمين في مكة لتكون أبرز مثال على المهارة السياسية وقدراته في التفاوض حتى أرغم "قريش" على الرضوخ لشروطه وإبرام عقد الصلح معه.
في هذه المرحلة أيضا ضرب الرسول أول مثل لأسلوب الهجوم بالسلام ليجبر عدوه على الرضوخ لما يريده طالما أن هدفه الأسمى هو توصيل الرسالة ودخول العرب جميعا إلى الإسلام.
مأزق قريش
قرار الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوجه إلى مكة لأداء العمرة، أحرج "قريش" فقد كان أمام القبيلة التي تقود الجزيرة العربية، حل من ثلاثة لمواجهة هذا المأزق..
تخيل أنني أحاربك لمدة 6 سنوات ثم فوجئت بي أمام باب مكة، وأنا أرتدي ملابس الإحرام وأقول:
"لبيك اللهم لبيك" وزعامة قريش الدينية تقوم على فكرة أنها لا تمنع أحدا جاء إلى مكة لكي يعتمر.
فكان أمام قريش أن تمنع الرسول والصحابة من أن يدخلوا البيت الحرام لأداء العمرة، فإذا ما فعلت ذلك فإنها تفقد زعامتها الدينية في الجزيرة العربية.
وقريش أشاعت أن محمدا وأصحابه متمردون وخارجون على القانون والنظام، فإذا ما رفضت قريش دخولهم مكة، فإن القبائل سوف تتعاطف مع محمد وأصحابه، وستبدأ الجزيرة العربية في الاستماع إليه.
البديل الثاني
أمام قريش كان أن تترك محمدا وأصحابه يدخلون مكة.. وهذا انتصار له، حيث أن ذلك يعني أن مشاكله مع قريش سويت، وأن على العرب أن يستمعوا إليه.
البديل الثالث:
أن ترفض دخول محمد إلى مكة على أن تتفق معه على صلح لا يدخل بموجبه مكة ففي ذلك العام، لكن يدخلها في العام التالي.. وهذا انتصار أكبر لمحمد حيث إن إبرام الصلح يعني أنه لم تعد هناك مشكلة تحول دون دخول العرب في الإسلام والنبي بهذه البدائل كلها يكسب الحرب الدبلوماسية أو السياسية مع قريش.
الأبعاد السياسية لأول عمرة
فالنبي أفضل من أجاد كسب المعارك السياسية في التاريخ..
إذن العمرة كان لها بعد سياسي خطير في الوصول إلى الهدف. وهو توصيل الرسالة.
لم يكن أمام قريش سوى حل واحد وهو أن تذيع على الناس أن محمدا لم يأت لأداء العمرة لكنه جاء للحرب.
لكن النبي وضع خطة مضادة تفسد على قريش اللجوء إلى ذلك الحل.
ما تفاصيل هذه الخطة؟
تفاصيلها أن النبي خرج في شهر من الأشهر الحرم، ومعنى ذلك أنه لن يحارب، إلى جانب أنه لم يخرج إلى العمرة بالمسلمين وحدهم، إنما خرج ومعه وفود من القبائل المحيطة بالمدينة من غير المسلمين كانوا يرغبون في أداء العمرة.. فإذا كان خارجا للحرب فإنه كان سيخرج بالمسلمين فقط.
لم يكن النبي الكريم رسولا لأشرف رسالة بل
كان أيضا سياسيا من الطراز الأول وأكد أنه أفضل من أجاد كسب المعارك السياسية في التاريخ.
وجاءت أول عمرة للمسلمين في مكة لتكون أبرز مثال على المهارة السياسية وقدراته في التفاوض حتى أرغم "قريش" على الرضوخ لشروطه وإبرام عقد الصلح معه.
في هذه المرحلة أيضا ضرب الرسول أول مثل لأسلوب الهجوم بالسلام ليجبر عدوه على الرضوخ لما يريده طالما أن هدفه الأسمى هو توصيل الرسالة ودخول العرب جميعا إلى الإسلام.
مأزق قريش
قرار الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوجه إلى مكة لأداء العمرة، أحرج "قريش" فقد كان أمام القبيلة التي تقود الجزيرة العربية، حل من ثلاثة لمواجهة هذا المأزق..
تخيل أنني أحاربك لمدة 6 سنوات ثم فوجئت بي أمام باب مكة، وأنا أرتدي ملابس الإحرام وأقول:
"لبيك اللهم لبيك" وزعامة قريش الدينية تقوم على فكرة أنها لا تمنع أحدا جاء إلى مكة لكي يعتمر.
فكان أمام قريش أن تمنع الرسول والصحابة من أن يدخلوا البيت الحرام لأداء العمرة، فإذا ما فعلت ذلك فإنها تفقد زعامتها الدينية في الجزيرة العربية.
وقريش أشاعت أن محمدا وأصحابه متمردون وخارجون على القانون والنظام، فإذا ما رفضت قريش دخولهم مكة، فإن القبائل سوف تتعاطف مع محمد وأصحابه، وستبدأ الجزيرة العربية في الاستماع إليه.
البديل الثاني
أمام قريش كان أن تترك محمدا وأصحابه يدخلون مكة.. وهذا انتصار له، حيث أن ذلك يعني أن مشاكله مع قريش سويت، وأن على العرب أن يستمعوا إليه.
البديل الثالث:
أن ترفض دخول محمد إلى مكة على أن تتفق معه على صلح لا يدخل بموجبه مكة ففي ذلك العام، لكن يدخلها في العام التالي.. وهذا انتصار أكبر لمحمد حيث إن إبرام الصلح يعني أنه لم تعد هناك مشكلة تحول دون دخول العرب في الإسلام والنبي بهذه البدائل كلها يكسب الحرب الدبلوماسية أو السياسية مع قريش.
الأبعاد السياسية لأول عمرة
فالنبي أفضل من أجاد كسب المعارك السياسية في التاريخ..
إذن العمرة كان لها بعد سياسي خطير في الوصول إلى الهدف. وهو توصيل الرسالة.
لم يكن أمام قريش سوى حل واحد وهو أن تذيع على الناس أن محمدا لم يأت لأداء العمرة لكنه جاء للحرب.
لكن النبي وضع خطة مضادة تفسد على قريش اللجوء إلى ذلك الحل.
ما تفاصيل هذه الخطة؟
تفاصيلها أن النبي خرج في شهر من الأشهر الحرم، ومعنى ذلك أنه لن يحارب، إلى جانب أنه لم يخرج إلى العمرة بالمسلمين وحدهم، إنما خرج ومعه وفود من القبائل المحيطة بالمدينة من غير المسلمين كانوا يرغبون في أداء العمرة.. فإذا كان خارجا للحرب فإنه كان سيخرج بالمسلمين فقط.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى