اغتيال الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني علي يد أحد حراسه الشخصيين
صفحة 1 من اصل 1
اغتيال الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني علي يد أحد حراسه الشخصيين
فيما وصفته بأنه أحد أكبر
إنجازاتها منذ الغزو الأمريكي, اعلنت حركة طالبان امس مسئوليتها عن
اغتيال أحمد والي كرزاي الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي وأحد
أقوي الشخصيات في جنوب أفغانستان والمتهم بالفساد وبصلاته بتجارة
الأفيون.
وأعلن مسئولون أن والي قتل علي يد أحد حراسه الشخصيين برصاصتين أحدهما في
الرأس والأخري في الصدر. وقال مصدر أمني إن القاتل كان صديقا وحارسا شخصيا
لأسرة كرزاي, ويعتقد أنه أطلق النار علي كرزاي من بندقية إيه كيه-47. وأضاف
أن باقي الحراس سارعوا بإطلاق النار علي القاتل.
وقال الرئيس الأفغاني كرزاي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي في كابول استشهد أخي الأصغر في منزله اليوم. هذه هي حياة كل الشعب
الأفغاني. أتمني أن تنتهي كل هذه المآسي التي تعيشها كل عائلة أفغانية في
يوم ما.
وأعلنت وزارة الداخلية مقتل أحمد والي بالرصاص وقال عبد الغفار سيد زاده
قائد وحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية إن المسئول عن القتل شخص من
الدائرة المحيطة بأحمد والي كرزاي علي الأرجح.
وتابع لرويترز يبدو أن أحمد والي كرزاي ربما قتل علي يد أحد حراسه
الشخصيين ولم يكن أحد من الخارج ضالعا. وكان أحمد والي رئيس المجلس
الإقليمي في قندهار نجا من محاولتي اغتيال في السنوات الأخيرة. وقال في
مايو عام2009 إن مسلحين من حركة طالبان نصبوا له كمينا علي الطريق المؤدي
إلي كابول أسفر عن مقتل أحد حراسه.وفي نوفمبر عام2008 نجا أيضا من هجوم علي
مبان حكومية في مسقط رأسه أسفر عن سقوط ستة قتلي. وأعلنت حركة طالبان
المسئولية عن الهجوم قائلة إنها أقنعت أحد حراس كرزاي بالانقلاب عليه.
وأعلن قارئ يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان أن أحد أفراد خلاياهم النائمة
وهو محمد جان أحد الحراس الشخصيين لكرزاي هو من قتله. واعتبر اغتيال أحمد
والي أحد أهم إنجازات الحركة خلال10 سنوات من الحرب. وقال أحمدي عبر
الهاتف: هذا خبر سار لنا وللأمة. لقد تخلصنا من رمز للقمع كان يقوم بقمع
أهل قندهار. ومن جانبه, أدان يوسف رضا جيلاني الحادث, واصفا إياه بالعمل
الجبان. وقدم تعازيه للرئيس الأفغاني. جاء ذلك بالتزامن مع وصول الرئيس
الفرنسي إلي أفغانستان في زيارة مفاجئة حيث تعهد بسحب حوالي1000 جندي فرنسي
من أفغانستان بحلول نهاية عام2012, بينما سيتمركز باقي الجنود بإقليم
كابيسا. في الوقت ذاته, أعلن قادة عسكريون بريطانيون أن مسلحي طالبان
يحاولون تخريب عملية انتقال المسئولية الأمنية في عاصمة إقليم هلمند
الجنوبي المضطرب لكن قوات الجيش والشرطة الأفغانية قادرة علي حماية مدينة
لشكركاه بعد عام كامل من الاستعدادات. وقال اللفتنانت كولونيل الستير ايتكن
قائد الكتيبة الرابعة في فرقة اسكتلندا الملكية إن موعد تسليم المسئولية
الأمنية في أواخر يوليو هو أمر شكلي تماما لن يحدث تغييرا علي الاطلاق لأن
الافغان مسئولون عن المدينة منذ الصيف الماضي. وفي باكستان, أعلن مسئول
مخابرات محلي باكستاني مقتل45 مسلحا في هجوم صاروخي أمريكي نفذته طائرات
امريكية بدون طيار في شمال غرب باكستان خلال أقل من24 ساعة في واحد من أكبر
عدد القتلي في تلك الغارات الجوية المثيرة للجدل. وقد تؤدي هذه الهجمات
إلي تفاقم التوترات بين الحليفين في الحرب ضد المسلحين وهي تأتي بعد يوم من
إعلان واشنطن تأجيل تقديم800 مليون دولار من المساعدات العسكرية وسط تدهور
في العلاقات الأمريكية الباكستانية. وقال المسئول إن الهجمات بدأت عندما
اطلقت طائرات بدون طيار تسعة صواريخ علي مجمع للمسلحين وعلي مركبة في
وزيرستان الشمالية مما أدي إلي قتل25 مسلحا شخصا. كما لقي14 شخصا علي الأقل
مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون في هجومين وقعا خلال أقل من24 ساعة في منطقة
قبلية بشمال غرب باكستان. ومن جهتها, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون إن قرار تعليق بعض المساعدات الأمريكية لباكستان ليس تغييرا في
السياسة المتبعة, ولكنه يوضح لباكستان ضرورة زيادة تعاونها الأمني مع
الولايات المتحدة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) الكولونيل ديف
لابان قد قال إن تأجيل المساعدات الأمريكية لباكستان لا يعني إنهاءها,
مضيفا أنه قد يتم تسليم هذه الأموال إذا تمكن البلدان من حل بعض المسائل,
ومنها موضوع عدد التأشيرات التي ستسمح بها باكستان للعسكريين الأمريكيين
العاملين المدربين, وإثبات العمليات العسكرية التي تسعي باكستان للحصول علي
تعويض عنها من الولايات المتحدة. من جهة أخري, كشف تحقيق أجرته صحيفة
الجارديان البريطانية النقاب عن قيام جهاز الاستخبارات المركزي الأمريكي(
سي أي إيه) بالتحايل وتنظيم برنامج تطعيم مزيف في مدينة ابوت آباد
الباكستانية من أجل التاكد من تواجد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هناك
قبل الغارة الأمريكية التي أدت إلي مقتله شهر مايو الماضي.
واوضحت نتائج التحقيقات اأن الاستخبارات الامريكية قامت بتلك الخطوة وسط
محاولات مدروسة للحصول علي الحمض النووي الوراثي( دي ان ايه) لعائلة زعيم
التنظيم, بحيث يمكن مقارنتها بعينة من الحمض النووي لشقيقته التي توفيت في
بوسطن في عام2010, والتأكد من تواجد افراد عائلة بن لادن لاسيما اطفاله
هناك.
الرأس والأخري في الصدر. وقال مصدر أمني إن القاتل كان صديقا وحارسا شخصيا
لأسرة كرزاي, ويعتقد أنه أطلق النار علي كرزاي من بندقية إيه كيه-47. وأضاف
أن باقي الحراس سارعوا بإطلاق النار علي القاتل.
وقال الرئيس الأفغاني كرزاي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي في كابول استشهد أخي الأصغر في منزله اليوم. هذه هي حياة كل الشعب
الأفغاني. أتمني أن تنتهي كل هذه المآسي التي تعيشها كل عائلة أفغانية في
يوم ما.
وأعلنت وزارة الداخلية مقتل أحمد والي بالرصاص وقال عبد الغفار سيد زاده
قائد وحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية إن المسئول عن القتل شخص من
الدائرة المحيطة بأحمد والي كرزاي علي الأرجح.
وتابع لرويترز يبدو أن أحمد والي كرزاي ربما قتل علي يد أحد حراسه
الشخصيين ولم يكن أحد من الخارج ضالعا. وكان أحمد والي رئيس المجلس
الإقليمي في قندهار نجا من محاولتي اغتيال في السنوات الأخيرة. وقال في
مايو عام2009 إن مسلحين من حركة طالبان نصبوا له كمينا علي الطريق المؤدي
إلي كابول أسفر عن مقتل أحد حراسه.وفي نوفمبر عام2008 نجا أيضا من هجوم علي
مبان حكومية في مسقط رأسه أسفر عن سقوط ستة قتلي. وأعلنت حركة طالبان
المسئولية عن الهجوم قائلة إنها أقنعت أحد حراس كرزاي بالانقلاب عليه.
وأعلن قارئ يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان أن أحد أفراد خلاياهم النائمة
وهو محمد جان أحد الحراس الشخصيين لكرزاي هو من قتله. واعتبر اغتيال أحمد
والي أحد أهم إنجازات الحركة خلال10 سنوات من الحرب. وقال أحمدي عبر
الهاتف: هذا خبر سار لنا وللأمة. لقد تخلصنا من رمز للقمع كان يقوم بقمع
أهل قندهار. ومن جانبه, أدان يوسف رضا جيلاني الحادث, واصفا إياه بالعمل
الجبان. وقدم تعازيه للرئيس الأفغاني. جاء ذلك بالتزامن مع وصول الرئيس
الفرنسي إلي أفغانستان في زيارة مفاجئة حيث تعهد بسحب حوالي1000 جندي فرنسي
من أفغانستان بحلول نهاية عام2012, بينما سيتمركز باقي الجنود بإقليم
كابيسا. في الوقت ذاته, أعلن قادة عسكريون بريطانيون أن مسلحي طالبان
يحاولون تخريب عملية انتقال المسئولية الأمنية في عاصمة إقليم هلمند
الجنوبي المضطرب لكن قوات الجيش والشرطة الأفغانية قادرة علي حماية مدينة
لشكركاه بعد عام كامل من الاستعدادات. وقال اللفتنانت كولونيل الستير ايتكن
قائد الكتيبة الرابعة في فرقة اسكتلندا الملكية إن موعد تسليم المسئولية
الأمنية في أواخر يوليو هو أمر شكلي تماما لن يحدث تغييرا علي الاطلاق لأن
الافغان مسئولون عن المدينة منذ الصيف الماضي. وفي باكستان, أعلن مسئول
مخابرات محلي باكستاني مقتل45 مسلحا في هجوم صاروخي أمريكي نفذته طائرات
امريكية بدون طيار في شمال غرب باكستان خلال أقل من24 ساعة في واحد من أكبر
عدد القتلي في تلك الغارات الجوية المثيرة للجدل. وقد تؤدي هذه الهجمات
إلي تفاقم التوترات بين الحليفين في الحرب ضد المسلحين وهي تأتي بعد يوم من
إعلان واشنطن تأجيل تقديم800 مليون دولار من المساعدات العسكرية وسط تدهور
في العلاقات الأمريكية الباكستانية. وقال المسئول إن الهجمات بدأت عندما
اطلقت طائرات بدون طيار تسعة صواريخ علي مجمع للمسلحين وعلي مركبة في
وزيرستان الشمالية مما أدي إلي قتل25 مسلحا شخصا. كما لقي14 شخصا علي الأقل
مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون في هجومين وقعا خلال أقل من24 ساعة في منطقة
قبلية بشمال غرب باكستان. ومن جهتها, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون إن قرار تعليق بعض المساعدات الأمريكية لباكستان ليس تغييرا في
السياسة المتبعة, ولكنه يوضح لباكستان ضرورة زيادة تعاونها الأمني مع
الولايات المتحدة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) الكولونيل ديف
لابان قد قال إن تأجيل المساعدات الأمريكية لباكستان لا يعني إنهاءها,
مضيفا أنه قد يتم تسليم هذه الأموال إذا تمكن البلدان من حل بعض المسائل,
ومنها موضوع عدد التأشيرات التي ستسمح بها باكستان للعسكريين الأمريكيين
العاملين المدربين, وإثبات العمليات العسكرية التي تسعي باكستان للحصول علي
تعويض عنها من الولايات المتحدة. من جهة أخري, كشف تحقيق أجرته صحيفة
الجارديان البريطانية النقاب عن قيام جهاز الاستخبارات المركزي الأمريكي(
سي أي إيه) بالتحايل وتنظيم برنامج تطعيم مزيف في مدينة ابوت آباد
الباكستانية من أجل التاكد من تواجد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هناك
قبل الغارة الأمريكية التي أدت إلي مقتله شهر مايو الماضي.
واوضحت نتائج التحقيقات اأن الاستخبارات الامريكية قامت بتلك الخطوة وسط
محاولات مدروسة للحصول علي الحمض النووي الوراثي( دي ان ايه) لعائلة زعيم
التنظيم, بحيث يمكن مقارنتها بعينة من الحمض النووي لشقيقته التي توفيت في
بوسطن في عام2010, والتأكد من تواجد افراد عائلة بن لادن لاسيما اطفاله
هناك.
مواضيع مماثلة
» محاكمة مساعد كبير للرئيس المصري السابق الشهر المقبل
» البابا يصلى للرئيس الفلسطينى قبل إلقاء خطابه أمام الأمم المتحدة
» أوباما وكرزاي يتعهدان بمواصلة مساعي السلام بعد اغتيال رباني..محدث
» البابا يصلى للرئيس الفلسطينى قبل إلقاء خطابه أمام الأمم المتحدة
» أوباما وكرزاي يتعهدان بمواصلة مساعي السلام بعد اغتيال رباني..محدث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى