واشنطن: الرسائل متضاربة بشأن التوصل إلى تسوية سياسية فى ليبيا

خففت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نيولاند من حدة معطيات التوصل إلى تسوية سياسية فى ليبيا قريبا.



وقالت نيولاند فى تصريحات لها إن المجتمع الدولى ومن بينه الدول
الغربية والولايات المتحدة مصممون على رسالة واحدة واضحة، وهى أن القذافى
يجب أن يترك ليبيا ويتنحى لتحقيق عملية انتقالية ديمقراطية هناك، وأضافت
"حتى نتأكد من تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 1973 وأن القذافي أدرك أن
الوقت حان للتنحي ولن يكون هناك حل."


وأعربت عن شكوك واشنطن بشأن الاتصالات بين مبعوثين للقذافي ومسئولين من
دول حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى أن الرسائل الصادرة كانت متضاربة وغير
واضحة.


وأوضحت نيولاند خلال الموجز اليومى للخارجية الأمريكية أن الولايات
المتحدة على علم بأن هناك "الكثير من الناس" الذين يزعمون الحديث باسم
القذافي على اتصال بدول غربية مختلفة، مشيرة إلى أن "الرسائل متضاربة" وليس
هناك اتصال واضح يفيد بأن "القذافي مستعد لأن يدرك بأن الوقت قد حان كي
يرحل".


جاءت تصريحات نيولاند بعد أن أعلن مسئولون فرنسيون، أن مبعوثين من
القذافي أشاروا إلى أن الزعيم الليبي مستعد للتنحي، وأن هناك حلا سياسيا
"بدأ يتبلور" بشأن ليبيا.


وقالت نيولاند إن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بإنجاز التفويض
الممنوح بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973 الصادر في
مارس الماضى باستخدام القوة العسكرية لحماية المدنيين الليبيين.