مرمريس (تركيا) جنة الله على الأرض
صفحة 1 من اصل 1
مرمريس (تركيا) جنة الله على الأرض
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الريفيرا التركية - مرمريس - لا يشعر السائح وهو في مرمريس جوهرة
شواطئ تركيا أو ما يطلق عليها “الريفيرا التركية” بأنه في مكان غريب ، بل
ينتابه شعور كبير بالارتياح وسط الأتراك القريبين من العادات العربية
والتقاليد الشرقية.
ويحرص بعض الأتراك على التحدث بكلمات عربية، كي يشعر الزائر بألفة
المعشر وحسن الضيافة.
وتقع مرمريس على بحر إيجه، هي في الأصل كلمة يونانية تعني “التألق
والإشراق”وتتوجه العديد من العائلات السعودية والخليجية إلى مرمريس، خصوصا في
فصل الصيف، نظرا لطبيعتها الجميلة ومرمريس جميلة جدا، كثيرا، خصوصا
مع توفر الاماكن الترفيهية بشكل
كبير”.ولهذا، مرمريس أنها “مدينة لا يشعر بها الشخص بالملل” ، نظرا
لطبيعتها الساحرة “ التي تخرج الإنسان من روتين الحياة وهمومها ليعيش مع
الطبيعة وجمالها”
وتتدرج في مرمريس، التي تشتهر بثروتها السمكية والإسفنج والأعشاب
العطرية، الألوان الخضراء والزرقاء على امتداد ساحل المدينة الطويل الذي
تكثر فيه الخلجان.
ويمتد تاريخ مرمريس حتى 3400 عام قبل الميلاد، ويقال إن أول من استوطن
المدينة هم ( قوم كار ) واطلق عليها فيما بعد اسم كاريا التى جاء اسمها من
( كار )
وتتنوع سواحل مرمريس ما بين بحر إيجة والبحر المتوسط ، ما جعلها جذابة
بشكل دائم. كما انها كانت مركزا مهما لحضارات متعددة. ويمكن ملاحظة آثار
لحضارات متعددة كحضارة كاريا، رودس، مصر، ايون، دور، الفرس،
المكدونيين، سورية، روما، البيزنطيين، السلاجقة، والعثمانيين، وكان أول
اسم أطلق عليها هو ( فيسكوس )
ومنذ اللحظة التي يخرج فيها السائح من الفندق الذي يقيم به، ليقرر أن
يتمشى في أرجاء مرمريس، ستفاجئه المقاهي والمطاعم المنتشرة على امتداد
الشارع والمطلة على البحر وميناء السفن.
وتقدم هذه المقاهي “الأرجيلة”، ويحرص بعضها على وضع الأغنيات العربية
القديمة والحديثة، ليشعر العرب الجالسون بأنهم في كنف إحدى مقاهي
مدينتهم.
وتضم مرمريس فنادق الــ 5 نجوم الفاخرة، وتنتشر فيها المتاجر والمطاعم.
وعادة ما تنظم رحلات ترفيهيه كثيرة، كيلا يشعر فيها الزائر بأي نوع من
الملل.
وتشعرالجبال المتدرجة الخضرة المزنرة خصر البحر من جميع الجهات، كلَ
من ينظر اليها براحة كبيرة وبأنه جزء خلق من هذه الطبيعة.
وتنمو على هذه الجبال أشجار الصنوبر، كما ان أشجار(جينار، كنلك) وهي من
الأشجار النادرة في العالم تشكل الجزء الاخضر من هذه المدينة.
وتتميزمرمريس بطقسها بالحار والجاف صيفا، والدافئ والماطر شتاء،
وتتصل بالعالم الخارجي عبر طرق برية وجوية.
ويعد ميناؤها مكانا مناسبا ليخوت البحر المتوسط، وهو ميناء طبيعي يعد
الأقرب للمدن التاريخية.
كما أن موانئ اليخوت الحديثة في المدينة ومضائقها تصلحان لكل انواع
الرياضات المائية.
وتشتهر المدينة بالرمال السوداء في الغالب على أكثر شواطئها، وبعض مياه
البحار هناك دافئة وهي واضحة وصافية ومغرية للسباحة، وهذا ما يشجع
لزيارة مرمريس جمال طبيعتها وشواطئها وجبالها، والسائح ينبهر بها عند
زيارتها ورؤيتها على الطبيعة.
ممكن الاشتراك في الرحلات البحرية التي تنظمها السياحية،
والعديد من الرحلات الترفيهية الأخرى، والألعاب المائية.
ونضيف بأن “ليلة تركية” التي تنظمها الجماعات السياحية في مرمريس،
جميلة جدا، حيث تتضمن عروضا للفلكلور التركي والرقصات الخاصة بهم،
وسط مقطوعات غنائية جميلة تشد كل من يسمعها”،كما يقول.
ورغم أن الشعب التركي الذي “يتمتع بصفات قريبة من العرب كثيرا أبرزها
التواضع الكبير
فضلا عن الطبيعة الخلابة، المأكولات التركية القريبة من المأكولات العربية،
مثل الكباب الذي تشتهر به تركيا، والبامية والفاصوليا والحمص، والباذنجان،
والأرز بنكهاته المختلفة.
وتشتمل مرمريس على عدد من الأسواق الخارجية المنتشرة، وتتباين
أسعارالسلع فيها ما بين الغالي والرخيص، وأكثر بضائعها هي من الملابس
والقطنيات والإكسسوارات والجلود وهي صناعة محلية. وتضم مرمريس
مصنعا كبيرا للجلود الطبيعية، حيث يحرص السياح على زيارته وشراء
مستلزماتهم من حقائب ومحافظ وجاكيتات وغيره.
وتنتشر في مرمريس البازارات التي تضم تحفا، ومناظر طبيعية، ولوحات
وتعليقات خرزية، وقطعا فنية تعكس رسوماتها طبيعة المدينة وجبالها
وشواطئها.
وبلغ عدد السياح الأجانب الذين زاروا تركيا في نيسان (ابريل) الماضي
1.648 مليون زائر.
وتعد السياحة مصدرا مهما للنقد الأجنبي في تركيا، ويتوقع أن يرتفع عدد
السياح هذا العام بنسبة 12 في المائة.
وتحدثت تقارير عن سعي تركيا إلى استقبال 30 مليون سائح بعائدات تبلغ 30
بليون دولار أميركي بحلول عام 2010، فيما تسعى لتحقيق زيادة في مساهمة
قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي نسبتها 4.5% سنوياً
مرمريس .. هنا يلتقي الأزرق والأخضر
مرمريس جوهرة الساحل الغربي في تركيا ..
بقديمها وحديثها،
بخشب بيوتها وأزقتها الضيقة المرصوفة
تختزل تـاريخاً عـريقاً كتب على أحجار قلعتها الشهيرة
التي شهدت ولادة حضارات مشبعة بثقافات تمتد لمئات السنين.
توفر هذه المدينة خليطاً من التسلية والراحة والاستمتاع بالطبيعة
التي يتمازج فيها اللونان الأخضر والأزرق،
ليـشكلا معاً وجهة لعروسين عاشقين يرغبان بقضاء أجمل أيام العمر،
أيام عسل ممزوجة برائحة البحر وحفيف الشجر.
فإذا قررتم التوجه إلى مدينة مرمريس
أرض الطبيعة والهدوء والشمس والرمال ووصلتم إليها باكراً
أو وقت غروب الشمس أو بعده بقليل،
فما عليكم إلا أن تـلقوا بأجسادكم على الفور في مياه بحرها الأزرق
تاركين لها حرية الطوف فهي بحاجة لأخذ قـسط من الراحة..
اتركوا لها حرية السقوط والتخبط في هـذه المياه.
فمن حقها التمتع بحرية بعد عـناء سفر طويل.
لحظات في هـذه المياه الفيروزية كافـية لتوقظ في هـذه الأجساد المتراخية الروح النائمة،
اتركوا لأذرعكم حرية ضرب المياه،
وابدؤوا بالسباحة فهي دافئة وهادئة تحتضن كل من يعانقها بحنان،
وكل ضربة ذراع فيها كافية لتلقي عن هذا الجسد المتعب كمية السموم
التي حملها معه من هواء المدينة الملوث.
ومع إشراقة كل صباح، تـنسج الشمس خيوطها الذهبية
وترسلها شعاعاً يشق طريقه بين الهضاب والأشجار والتلال مخترقاً سهولها الغناء الخضراء،
متمايلاً يلطم صفحات البحر وأمواجه، صعوداً ونزولاً، متدخلاً لونه الذهبي مع الزرقة الصافية،
إلى أن يصطدم بسطح بحرها ويتكسر عليه، ليبدأ باللمعان
مشيراً إلى الصيادين ليتبعوه قائلاً:
أنا كالنجوم أرشدكم إلى الطريق لرمي شباككم،
على حين تمخر قوارب الصيادين عباب البحر من ورائه مرددة ترنيمة الصيد العظيم.
مرمريس تحتفل بزوارها من المصطافين فتقدم لهم
العديد من الخيارات الرومانسية والترفيه والأطعمة الشهية،
وعلى الأخص في منتجعاتها المطلة على الشواطئ الذهبية
وملاهيها ومطاعمها القابعة في قلعتها التاريخية.
ولمن يهوى التصوير، نقول: ها هي مرمريس ..
وصلت لتوك إلى أجمل طبيعة يقصدها المصورون الهواة والمحترفون،
فالرطوبة في هذه المدينة شبه معدومة،
وهناك وقت كاف لالتقاط الصور التي ستخـلد لكم لحظات لن تنسوها ما حييتم،
وستجسد لكم بعد بضع سنين قصة تحكونها مرات ومرات لأحبائكم عن مدينة
قضيتم فيها أجمل أيام العمر.
الفسيفساء التاريخي للمدينة
تجمع الروايات التاريخية على أن أول من استوطن في مرمريس،
التي كان يطلق عليها اسم "بيسكوس"، هم قبائل عرفت باسم قائدها "كار"،
منذ 3400 قبل الميلاد،
ومن هنا أتت التسمية اللاحقة لهذه المنطقة "كاريا" وتعني "بلاد كار"،
وقد شهدت المنطقة انتـشار العديد من الحضارات القديمة
وأضحت قاعدة تجارية بحرية بين مصر ومملكة رودس بسبب نمو العلاقات التجارية بينهما،
ما جعل منها مدينة عريقة غنية فتحت شهية الممالك والدويلات المجاورة لها
الأمر الذي أدى إلى نشوب الحروب بين تلك الممالك طمعاً فيها.
ومن أهم الحضارات التي تركت بصماتها على هذه المدينة:
كاريا ورودوس وممالك شعوب البحر والجزر ومصر
وأسدور وإيونيا ودورا والفرس والمقدونيون والممالك السورية
والرومانية والبـيزنطية والسلجوقية وأخيراً الإمبراطورية العثمانية،
وبفسيفسائها التاريخي هذا أضحت مرمريس من أشهر المدن التاريخية
وجنة لمن يقصد السفر عبر تاريخها لمشاهدة آثار ومعالم الحضارات القديمة.
رحلة عبر التاريخ
تبدأ رحلة سبر التاريخ في هذه المدينة من القلعة المطلة على البحر
بالقرب من الميناء القديم،
وتـشير الروايات التاريخية إلى أن الإيونيين هم من بنوا هذه القلعة القابعة
بشموخ خلف ميناء اليخوت الحالي،
وقد رممت في عهد الإسكندر المقدوني،
كما تم توسيعها خلال الحملة التي قام بها السلطان سليمان القانوني
على رودوس في عام 1522.
أما المتحف الذي شيد داخل القلعة،
فقد فتح أبوابه للزوار اعتباراً من العام 1991.
وتؤدي الدهاليز الموجودة على يمين ويسار فناء القلعة إلى السطح،
وتم تجهيز بعض الغرف الداخلية كقاعات لعرض القطع واللقى الأثرية
التي تعود للعصر الهلنستي والروماني والبيزنطي
إضافة إلى تحف من الفخاريات والقناديـل البرونزية كان قد عثر عليها
خلال عمليات التـنقيب في مناطق وخلجان كنيدوس وبوركاز وهيـسار أونو،
كما يوجد فيها العديد من النماذج المصغرة لتماثيل بشرية
وألواح الزجاج والقطع النقدية المسكوكة وأدوات الزينة.
أما في قاعة الإثنوغرافيا
(علم الدراسات الوصفية لطريقة وأسلوب الحياة لمجتمع من المجتمعات)،
فيجد الزائر فيها الكثير من المطرزات والمنسوجات والسجاد وقطع الأثاث
والألواح الفخارية والنقود والنحاسيات والأسلحة وأدوات وقطع الـزينة
والتي تعود إلى العهد العثماني.
وفي المدينة تحفة تاريخية أخرى، هي البناء العتيق المعروف باسم كرفان ساراي (قصر القوافل)
الذي بني في العام 1545 وتـزينه من الخارج أطواق من الزخارف الهندسية
والنقوش الرائعة،
وقد تحول هذا البناء في يومنا هذا إلى مركز للعديد من المحال التجارية
التي يجد فيها السائح مبتغاه من الهدايا والتذكارات السياحية.
مدينة العرافة "صاري أنا"
لن ندعكم تغادرون مدينة مرمريس دون مشاهدة الصروح التاريخية فيها,
وعلى رأسها جامع إبراهيم آغا في حي "كمر ألتي" الذي شيد في العام 1789،
وجسر تاشهان الواقع على بعد عشرة كيلومترات من المدينة على الطريق المؤدي إلى مدينة موغلا،
ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1789،
ومن الضروري أيضاً زيارة الحي الذي يضم في إحدى زواياه ضريح "صاري أنا"
(ضريح الأم فاطمة والمعروف بضريح الأم الصفراء)
العرافة التاريخية التي نالت شهرتها من زيارة السلطان سليمان القانوني لها
قبل خروجه في حملته إلى رودوس,
ويقال إن جميع أفراد جيش السلطان شربوا من حليب البقرة الوحيدة التي تملكها "صاري أنا"
خلال تناولهم طعام الفطور قبل البدء بالحملة.
ومن الجدير ذكره أن مركز مدينة مرمريس مغلق أمام حركة السيارات والآليات،
وتضفي المظلات التي تغطي الأزقة والدكاكين وطاولات الباعة والمحلات الكبيرة
على المدينة ألواناً زاهية،
وتشد هذه المحلات المصطفة على جانبي الأزقة السياح ليجولوا فيها
حتى لو لم تكن لديهم نية في التبضع والشراء.
كما يلبي السوق الواقع في ظلال القلعة العثمانية
جميع احتياجات الزوار حيث يجدون كل ما تشتهي أنفسهم
على رفـوف المحال والدكاكين والمراكز التجارية الكبيرة والمتوسطة والمتاجر الأخرى
التي يتجاوز عددها الـ 200 متجر،
وتبقى مزدحمة بالزوار طيلة أيام الأسبوع بما فيها يوما السبت والأحد.
في مرمريس لا مكان للملل
إذا ما شعرتم بالملل في هذه المدينة أو أزعجكم حر صيفها،
فـما عليكم سوى التوجه إلى متنزه كوننوجك Günnücek
حيث جداول المياه العذبة وشجيرات الزينة والأشجار العطرة
التي تختلط رائحتها مع روائح الورود والنباتات المتسلقة على الأقواس الحجرية
التي تشكلت بفعل الطبيعة،
وسيخالجكم شعور غريب فيها
إذ لن تستطيعوا التـفريق بين هذا المتنزه وبين تجوالكم
في معرض عطور لأشهر الشركات والماركات العالمية.
وحين تنظرون إلى البحر من مرمريس،
ستجدون أمامكم مضيق " يالانجي"
وهـو الاسم الذي يطلقه السكان المحليون
(ومعناه المضيق المزيف أو الكاذب)
على الحيد البحري الطبيعي لكونه يشبه المضيق،
وفي هذا الحيد، تلتقي "جزيرة الجنة" مع بر مرمريس.
الريفيرا التركية - مرمريس - لا يشعر السائح وهو في مرمريس جوهرة
شواطئ تركيا أو ما يطلق عليها “الريفيرا التركية” بأنه في مكان غريب ، بل
ينتابه شعور كبير بالارتياح وسط الأتراك القريبين من العادات العربية
والتقاليد الشرقية.
ويحرص بعض الأتراك على التحدث بكلمات عربية، كي يشعر الزائر بألفة
المعشر وحسن الضيافة.
وتقع مرمريس على بحر إيجه، هي في الأصل كلمة يونانية تعني “التألق
والإشراق”وتتوجه العديد من العائلات السعودية والخليجية إلى مرمريس، خصوصا في
فصل الصيف، نظرا لطبيعتها الجميلة ومرمريس جميلة جدا، كثيرا، خصوصا
مع توفر الاماكن الترفيهية بشكل
كبير”.ولهذا، مرمريس أنها “مدينة لا يشعر بها الشخص بالملل” ، نظرا
لطبيعتها الساحرة “ التي تخرج الإنسان من روتين الحياة وهمومها ليعيش مع
الطبيعة وجمالها”
وتتدرج في مرمريس، التي تشتهر بثروتها السمكية والإسفنج والأعشاب
العطرية، الألوان الخضراء والزرقاء على امتداد ساحل المدينة الطويل الذي
تكثر فيه الخلجان.
ويمتد تاريخ مرمريس حتى 3400 عام قبل الميلاد، ويقال إن أول من استوطن
المدينة هم ( قوم كار ) واطلق عليها فيما بعد اسم كاريا التى جاء اسمها من
( كار )
وتتنوع سواحل مرمريس ما بين بحر إيجة والبحر المتوسط ، ما جعلها جذابة
بشكل دائم. كما انها كانت مركزا مهما لحضارات متعددة. ويمكن ملاحظة آثار
لحضارات متعددة كحضارة كاريا، رودس، مصر، ايون، دور، الفرس،
المكدونيين، سورية، روما، البيزنطيين، السلاجقة، والعثمانيين، وكان أول
اسم أطلق عليها هو ( فيسكوس )
ومنذ اللحظة التي يخرج فيها السائح من الفندق الذي يقيم به، ليقرر أن
يتمشى في أرجاء مرمريس، ستفاجئه المقاهي والمطاعم المنتشرة على امتداد
الشارع والمطلة على البحر وميناء السفن.
وتقدم هذه المقاهي “الأرجيلة”، ويحرص بعضها على وضع الأغنيات العربية
القديمة والحديثة، ليشعر العرب الجالسون بأنهم في كنف إحدى مقاهي
مدينتهم.
وتضم مرمريس فنادق الــ 5 نجوم الفاخرة، وتنتشر فيها المتاجر والمطاعم.
وعادة ما تنظم رحلات ترفيهيه كثيرة، كيلا يشعر فيها الزائر بأي نوع من
الملل.
وتشعرالجبال المتدرجة الخضرة المزنرة خصر البحر من جميع الجهات، كلَ
من ينظر اليها براحة كبيرة وبأنه جزء خلق من هذه الطبيعة.
وتنمو على هذه الجبال أشجار الصنوبر، كما ان أشجار(جينار، كنلك) وهي من
الأشجار النادرة في العالم تشكل الجزء الاخضر من هذه المدينة.
وتتميزمرمريس بطقسها بالحار والجاف صيفا، والدافئ والماطر شتاء،
وتتصل بالعالم الخارجي عبر طرق برية وجوية.
ويعد ميناؤها مكانا مناسبا ليخوت البحر المتوسط، وهو ميناء طبيعي يعد
الأقرب للمدن التاريخية.
كما أن موانئ اليخوت الحديثة في المدينة ومضائقها تصلحان لكل انواع
الرياضات المائية.
وتشتهر المدينة بالرمال السوداء في الغالب على أكثر شواطئها، وبعض مياه
البحار هناك دافئة وهي واضحة وصافية ومغرية للسباحة، وهذا ما يشجع
لزيارة مرمريس جمال طبيعتها وشواطئها وجبالها، والسائح ينبهر بها عند
زيارتها ورؤيتها على الطبيعة.
ممكن الاشتراك في الرحلات البحرية التي تنظمها السياحية،
والعديد من الرحلات الترفيهية الأخرى، والألعاب المائية.
ونضيف بأن “ليلة تركية” التي تنظمها الجماعات السياحية في مرمريس،
جميلة جدا، حيث تتضمن عروضا للفلكلور التركي والرقصات الخاصة بهم،
وسط مقطوعات غنائية جميلة تشد كل من يسمعها”،كما يقول.
ورغم أن الشعب التركي الذي “يتمتع بصفات قريبة من العرب كثيرا أبرزها
التواضع الكبير
فضلا عن الطبيعة الخلابة، المأكولات التركية القريبة من المأكولات العربية،
مثل الكباب الذي تشتهر به تركيا، والبامية والفاصوليا والحمص، والباذنجان،
والأرز بنكهاته المختلفة.
وتشتمل مرمريس على عدد من الأسواق الخارجية المنتشرة، وتتباين
أسعارالسلع فيها ما بين الغالي والرخيص، وأكثر بضائعها هي من الملابس
والقطنيات والإكسسوارات والجلود وهي صناعة محلية. وتضم مرمريس
مصنعا كبيرا للجلود الطبيعية، حيث يحرص السياح على زيارته وشراء
مستلزماتهم من حقائب ومحافظ وجاكيتات وغيره.
وتنتشر في مرمريس البازارات التي تضم تحفا، ومناظر طبيعية، ولوحات
وتعليقات خرزية، وقطعا فنية تعكس رسوماتها طبيعة المدينة وجبالها
وشواطئها.
وبلغ عدد السياح الأجانب الذين زاروا تركيا في نيسان (ابريل) الماضي
1.648 مليون زائر.
وتعد السياحة مصدرا مهما للنقد الأجنبي في تركيا، ويتوقع أن يرتفع عدد
السياح هذا العام بنسبة 12 في المائة.
وتحدثت تقارير عن سعي تركيا إلى استقبال 30 مليون سائح بعائدات تبلغ 30
بليون دولار أميركي بحلول عام 2010، فيما تسعى لتحقيق زيادة في مساهمة
قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي نسبتها 4.5% سنوياً
مرمريس .. هنا يلتقي الأزرق والأخضر
مرمريس جوهرة الساحل الغربي في تركيا ..
بقديمها وحديثها،
بخشب بيوتها وأزقتها الضيقة المرصوفة
تختزل تـاريخاً عـريقاً كتب على أحجار قلعتها الشهيرة
التي شهدت ولادة حضارات مشبعة بثقافات تمتد لمئات السنين.
توفر هذه المدينة خليطاً من التسلية والراحة والاستمتاع بالطبيعة
التي يتمازج فيها اللونان الأخضر والأزرق،
ليـشكلا معاً وجهة لعروسين عاشقين يرغبان بقضاء أجمل أيام العمر،
أيام عسل ممزوجة برائحة البحر وحفيف الشجر.
فإذا قررتم التوجه إلى مدينة مرمريس
أرض الطبيعة والهدوء والشمس والرمال ووصلتم إليها باكراً
أو وقت غروب الشمس أو بعده بقليل،
فما عليكم إلا أن تـلقوا بأجسادكم على الفور في مياه بحرها الأزرق
تاركين لها حرية الطوف فهي بحاجة لأخذ قـسط من الراحة..
اتركوا لها حرية السقوط والتخبط في هـذه المياه.
فمن حقها التمتع بحرية بعد عـناء سفر طويل.
لحظات في هـذه المياه الفيروزية كافـية لتوقظ في هـذه الأجساد المتراخية الروح النائمة،
اتركوا لأذرعكم حرية ضرب المياه،
وابدؤوا بالسباحة فهي دافئة وهادئة تحتضن كل من يعانقها بحنان،
وكل ضربة ذراع فيها كافية لتلقي عن هذا الجسد المتعب كمية السموم
التي حملها معه من هواء المدينة الملوث.
ومع إشراقة كل صباح، تـنسج الشمس خيوطها الذهبية
وترسلها شعاعاً يشق طريقه بين الهضاب والأشجار والتلال مخترقاً سهولها الغناء الخضراء،
متمايلاً يلطم صفحات البحر وأمواجه، صعوداً ونزولاً، متدخلاً لونه الذهبي مع الزرقة الصافية،
إلى أن يصطدم بسطح بحرها ويتكسر عليه، ليبدأ باللمعان
مشيراً إلى الصيادين ليتبعوه قائلاً:
أنا كالنجوم أرشدكم إلى الطريق لرمي شباككم،
على حين تمخر قوارب الصيادين عباب البحر من ورائه مرددة ترنيمة الصيد العظيم.
مرمريس تحتفل بزوارها من المصطافين فتقدم لهم
العديد من الخيارات الرومانسية والترفيه والأطعمة الشهية،
وعلى الأخص في منتجعاتها المطلة على الشواطئ الذهبية
وملاهيها ومطاعمها القابعة في قلعتها التاريخية.
ولمن يهوى التصوير، نقول: ها هي مرمريس ..
وصلت لتوك إلى أجمل طبيعة يقصدها المصورون الهواة والمحترفون،
فالرطوبة في هذه المدينة شبه معدومة،
وهناك وقت كاف لالتقاط الصور التي ستخـلد لكم لحظات لن تنسوها ما حييتم،
وستجسد لكم بعد بضع سنين قصة تحكونها مرات ومرات لأحبائكم عن مدينة
قضيتم فيها أجمل أيام العمر.
الفسيفساء التاريخي للمدينة
تجمع الروايات التاريخية على أن أول من استوطن في مرمريس،
التي كان يطلق عليها اسم "بيسكوس"، هم قبائل عرفت باسم قائدها "كار"،
منذ 3400 قبل الميلاد،
ومن هنا أتت التسمية اللاحقة لهذه المنطقة "كاريا" وتعني "بلاد كار"،
وقد شهدت المنطقة انتـشار العديد من الحضارات القديمة
وأضحت قاعدة تجارية بحرية بين مصر ومملكة رودس بسبب نمو العلاقات التجارية بينهما،
ما جعل منها مدينة عريقة غنية فتحت شهية الممالك والدويلات المجاورة لها
الأمر الذي أدى إلى نشوب الحروب بين تلك الممالك طمعاً فيها.
ومن أهم الحضارات التي تركت بصماتها على هذه المدينة:
كاريا ورودوس وممالك شعوب البحر والجزر ومصر
وأسدور وإيونيا ودورا والفرس والمقدونيون والممالك السورية
والرومانية والبـيزنطية والسلجوقية وأخيراً الإمبراطورية العثمانية،
وبفسيفسائها التاريخي هذا أضحت مرمريس من أشهر المدن التاريخية
وجنة لمن يقصد السفر عبر تاريخها لمشاهدة آثار ومعالم الحضارات القديمة.
رحلة عبر التاريخ
تبدأ رحلة سبر التاريخ في هذه المدينة من القلعة المطلة على البحر
بالقرب من الميناء القديم،
وتـشير الروايات التاريخية إلى أن الإيونيين هم من بنوا هذه القلعة القابعة
بشموخ خلف ميناء اليخوت الحالي،
وقد رممت في عهد الإسكندر المقدوني،
كما تم توسيعها خلال الحملة التي قام بها السلطان سليمان القانوني
على رودوس في عام 1522.
أما المتحف الذي شيد داخل القلعة،
فقد فتح أبوابه للزوار اعتباراً من العام 1991.
وتؤدي الدهاليز الموجودة على يمين ويسار فناء القلعة إلى السطح،
وتم تجهيز بعض الغرف الداخلية كقاعات لعرض القطع واللقى الأثرية
التي تعود للعصر الهلنستي والروماني والبيزنطي
إضافة إلى تحف من الفخاريات والقناديـل البرونزية كان قد عثر عليها
خلال عمليات التـنقيب في مناطق وخلجان كنيدوس وبوركاز وهيـسار أونو،
كما يوجد فيها العديد من النماذج المصغرة لتماثيل بشرية
وألواح الزجاج والقطع النقدية المسكوكة وأدوات الزينة.
أما في قاعة الإثنوغرافيا
(علم الدراسات الوصفية لطريقة وأسلوب الحياة لمجتمع من المجتمعات)،
فيجد الزائر فيها الكثير من المطرزات والمنسوجات والسجاد وقطع الأثاث
والألواح الفخارية والنقود والنحاسيات والأسلحة وأدوات وقطع الـزينة
والتي تعود إلى العهد العثماني.
وفي المدينة تحفة تاريخية أخرى، هي البناء العتيق المعروف باسم كرفان ساراي (قصر القوافل)
الذي بني في العام 1545 وتـزينه من الخارج أطواق من الزخارف الهندسية
والنقوش الرائعة،
وقد تحول هذا البناء في يومنا هذا إلى مركز للعديد من المحال التجارية
التي يجد فيها السائح مبتغاه من الهدايا والتذكارات السياحية.
مدينة العرافة "صاري أنا"
لن ندعكم تغادرون مدينة مرمريس دون مشاهدة الصروح التاريخية فيها,
وعلى رأسها جامع إبراهيم آغا في حي "كمر ألتي" الذي شيد في العام 1789،
وجسر تاشهان الواقع على بعد عشرة كيلومترات من المدينة على الطريق المؤدي إلى مدينة موغلا،
ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1789،
ومن الضروري أيضاً زيارة الحي الذي يضم في إحدى زواياه ضريح "صاري أنا"
(ضريح الأم فاطمة والمعروف بضريح الأم الصفراء)
العرافة التاريخية التي نالت شهرتها من زيارة السلطان سليمان القانوني لها
قبل خروجه في حملته إلى رودوس,
ويقال إن جميع أفراد جيش السلطان شربوا من حليب البقرة الوحيدة التي تملكها "صاري أنا"
خلال تناولهم طعام الفطور قبل البدء بالحملة.
ومن الجدير ذكره أن مركز مدينة مرمريس مغلق أمام حركة السيارات والآليات،
وتضفي المظلات التي تغطي الأزقة والدكاكين وطاولات الباعة والمحلات الكبيرة
على المدينة ألواناً زاهية،
وتشد هذه المحلات المصطفة على جانبي الأزقة السياح ليجولوا فيها
حتى لو لم تكن لديهم نية في التبضع والشراء.
كما يلبي السوق الواقع في ظلال القلعة العثمانية
جميع احتياجات الزوار حيث يجدون كل ما تشتهي أنفسهم
على رفـوف المحال والدكاكين والمراكز التجارية الكبيرة والمتوسطة والمتاجر الأخرى
التي يتجاوز عددها الـ 200 متجر،
وتبقى مزدحمة بالزوار طيلة أيام الأسبوع بما فيها يوما السبت والأحد.
في مرمريس لا مكان للملل
إذا ما شعرتم بالملل في هذه المدينة أو أزعجكم حر صيفها،
فـما عليكم سوى التوجه إلى متنزه كوننوجك Günnücek
حيث جداول المياه العذبة وشجيرات الزينة والأشجار العطرة
التي تختلط رائحتها مع روائح الورود والنباتات المتسلقة على الأقواس الحجرية
التي تشكلت بفعل الطبيعة،
وسيخالجكم شعور غريب فيها
إذ لن تستطيعوا التـفريق بين هذا المتنزه وبين تجوالكم
في معرض عطور لأشهر الشركات والماركات العالمية.
وحين تنظرون إلى البحر من مرمريس،
ستجدون أمامكم مضيق " يالانجي"
وهـو الاسم الذي يطلقه السكان المحليون
(ومعناه المضيق المزيف أو الكاذب)
على الحيد البحري الطبيعي لكونه يشبه المضيق،
وفي هذا الحيد، تلتقي "جزيرة الجنة" مع بر مرمريس.
مواضيع مماثلة
» غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم كامله
» انطاليا - تركيا
» متمردون اكراد يقتلون اربعة في جنوب شرق تركيا
» مقتل ثلاثة جنود في انفجار بقافلتهم في جنوب شرق تركيا
» القوات السورية توسع هجوما بالقرب من الحدود مع تركيا
» انطاليا - تركيا
» متمردون اكراد يقتلون اربعة في جنوب شرق تركيا
» مقتل ثلاثة جنود في انفجار بقافلتهم في جنوب شرق تركيا
» القوات السورية توسع هجوما بالقرب من الحدود مع تركيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى