رحيل الملحن السعودي محمد شفيق

بعد معاناة طويلة مع المرض، توفي الملحن السعودي محمد
شفيق عن عمر يناهز السبعين عاماً وبعد عودته مباشرة من رحلة إلى ألمانيا كان يتلقى
خلالها العلاج. بدأ محمد شفيق حياته الفنية كعازف في فرقة الإذاعة والتلفزيون في
جدّة (السعودية) ودرس في المعهد العربي للموسيقى في القاهرة، وحاز على "بكالوريوس"
في الآلات الوترية قبل أن يصبح واحداً من أهم وأشهر الملحنين السعوديين، حيث لُقّب
بـ "ملحن الأغنية الوطنية الأول"، كما تولى رئاسة القسم الموسيقي في فرقة الإذاعة
والتلفزيون لسنوات طويلة.

وإلى جانب تقديمه العديد من الأعمال الوطنية المميزة
والأوبريتات خصوصاً "الجنادرية"، وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من المسلسلات
الخليجية في الثمانينات، كما تعاون مع عدد كبير من أشهر المطربين على رأسهم فنان
العرب محمد عبده الذي يُعتبر رفيق دربه والذي لم يتمكّن من وداعه خصوصاً أن شفيق
توفي في اليوم ذاته الذي عاد فيه محمد عبده من رحلة العلاج من فرنسا، إضافة إلى
تعامله مع الراحل طلال مداح وعبادي الجوهر وخالد عبد الرحمن وعبدالله رشاد وكاظم
الساهر وسميرة سعيد وعبد الكريم عبد القادر وعبد المجيد عبدالله وطلال سلامة
وغيرهم.

من أشهر أعمال محمد شفيق

- في الجنادرية

- من الأغنيات الوطنية

" هبوب الجنة" و"الله البادي" ، و"حنا حماة أرض
الوطن"، و"سور البلد عالي"، "الله الله يا منتخبنا" وغيرها.

- من تيترات المسلسلات

"أصابع الزمن" و"دموع الرجال"

- من أشهر أعماله لمحمد عبده

"قيثارة الشرق"، " فاتر اللحظ" و"عشب الفخر"، "قولوا
لأهل ذيك المرابع والديار"، "الله يمسيك بالخير قوللي"، "يقول المعتني"، " هلا
بالطيب الغالي"، "أنا حبيبي"، "لا تسرق الوقت"، "ليالي نجد"، وألبومي "علمتها "
و"وحدك " اللذين لحنهما شفيق بالكامل.

- لطلال مداح

"أحبابك سروا"، "أسبوع"، "يسعدك"، "لا جديد" وغيرها
من الأغنيات.