صحف الإمارات: رد الفعل المصري أجهض المخطط العدواني الإسرائيلي
صفحة 1 من اصل 1
صحف الإمارات: رد الفعل المصري أجهض المخطط العدواني الإسرائيلي
اهتمت صحف الإمارا ت الصادرة الاربعاء بتطورات الأوضاع بين مصر وإسرائيل بعد
الإعتداء الإسرائيلي على الحدود المصرية، الذي أظهر نية إسرائيل العدوانية المبيتة
ضد المصريين والفلسطينيين، وكشف في الوقت نفسه عن وجود لغة جديدة ونبض جديد في مصر
عبرت عنه مواقف شعبية ورسمية وعسكرية بعد استشهاد جنود مصريين على الحدود.
فقد أكدت صحيفة ' البيان ' أن التطورات الميدانية الأخيرة في غزة وسيناء
المصرية أفصحت عن نية عدوانية مبيتة من حكومة اليمين الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد
الثورة المصرية وفضحت الحال السيئ الذي وصلت إليه الدولة العبرية التي لم تستطع أن
تحظى بغطاء دولي لعدوانها المبيت ضد الشعبين الفلسطيني والمصري .
وقالت الصحيفة أنه وكما يشير سير الأحداث يبدو أن إسرائل تلقت تحذيرات شديدة
اللهجة من مغبة التمادي في خيارها التصعيدي نظرا لحالة الصحوة التي يعيشها الشارع
العربي الآن وهو ما جعل السحر ينقلب على الساحر .
وأشارت 'البيان' إلى أن حكومة بنيامين نتانياهو المأزومة خططت للهروب من
تصاعد الإحتجاجات الاجتماعية الداخلية ضد الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار من جهة،
ومن جهة أخرى للهروب من استحقاق سبتمبر في الأمم المتحدة حيث من المنتظر أن يتم
التصويت على عضوية فلسطين في الجمعية العامة كدولة مستقلة.
وقالت إن رد الفعل المصري على هذه الخطوة الاسرائيلية ووقوف الشعب المصري
والحكومة في صف واحد متماسك أجهض المخطط العدواني وأجبر الدولة العبرية على
الاعتذار وإرسال المبعوثين لمنع أي تصعيد يقود إلى مزيد من تدهور العلاقات.
وأكدت أن الدرس الأخير الذي لقنته مصر لإسرائيل أثبت أن عصرا جديدا بدأ فكان
لابد من احتواء الأزمة إسرائيليا وعدم تركها تنزلق إلى حالة يصعب العودة عنها
.وأوضحت أن ما جرى على الجبهة المصرية انعكس أيضا على الجبهة الفلسطينية فقد سارعت
إسرائيل إلى قبول تهدئة مع المقاومة الفلسطينية على الرغم من الشحن الإعلامي الكبير
والنفخ في كور التصعيد من قبل أكثر من مسؤول إسرائيلي .
وذكرت ' البيان ' في ختام إفتتاحيتها أن قواعد اللعبة تغيرت وصار بالإمكان
الحديث الآن عن عصر عربي جديد قادم يفرض العرب فيه إرادتهم على إسرائيل ويملون
رغباتهم التي تتناسب مع مصالحهم في أي علاقة إقليمية بعد أن كانوا ولسنوات طويلة
الطرف الخاسر الوحيد في أي مفاوضات يعقدونها مع هذا الطرف الإقليمي أو ذاك.
من جانبها وتحت عنوان 'عندما تنبض مصر' وصفت صحيفة ' الخليج ' اللحظة التي
امتشق فيها ابن النيل في اشارة منها الى ' أحمد الشحات' علم بلاده ونزع علم اسرائيل
عن ' مبنى السفارة ' ووضع العلم المصرى مكانه بعدما تسلق المبنى من شرفة إلى شرفة
بأنه عمل جميل خارق وبطولي يعبر عن شعور مصري عالي المستوى تؤكده الملايين بأن
المصريين مازالوا يعتبرون العدو عدوا وأنهم لم ولن يقبلوا هذا الوجود السرطاني الذي
تسلل غصبا إلى قلب الوطن العربي ويحاول الغرب ومجرمو الحرب الصهاينة تثبيته
بالإرهاب والحديد والنار .
وأكدت الصحيفة أن في مصر لغة جديدة ونبضا جديدا عبرت عنه مواقف شعبية ورسمية
وعسكرية بعد استشهاد مصريين في سيناء من قبل اسرائيل التي تظن أنها تستبيح أي أرض
عربية في الوقت الذي تريد من دون أن يقوى أحد على ردها.
وأشارت إلى أن ثمة تحركات شعبية مصرية أمام سفارة اسرائيل مطالبة بطرد السفير
ودعوات من قوى سياسية إلى مراجعة ' كامب ديفيد ' وكلاما لرئيس الوزراء المصري عصام
شرف أكد فيه أن الدم المصري أغلى من أن يذهب بلا رد ومواقف للمجلس العسكري يعلن
فيها أن سيناء شأن مصري خالص لا يقبل أي تدخل بالفعل أو بالتصريح أو بالرأي من أي
طرف خارجي وفي ذلك رد مباشر على الكلام الأمريكي الموجه إلى مصر لضبط حدودها
.
وأضافت أنه حتى الجامعة العربية تغيرت نبرتها خارج إطار الكلام الناعم والمدروس
الذي ساد لفترة ما يعني أن مصر بدفع من جماهير ثورة 25 يناير في طريق استرداد الدور
القيادي والريادي المفتقد منذ زمن وأن لا مجال بعد الآن لغض النظر عن جرائم الحرب
الصهيونية وبلطجة العدو ضد الشعب الفلسطيني وضد أي شعب عربي يستهدفه إرهاب الاحتلال
.
وقالت ' الخليج ' إن عبارة ' تحيا مصر ' التي يرددها المصريون وهم يهتفون منددين
بالعدوان المحتجين على وجود سفير العدوان وهي عبارة معبرة ويلهج بها كل لسان وكل
فؤاد عربي من الماء إلى الماء لأن مصر القوية والقادرة عندما تستعاد ستكون ضمانة
للأمن القومي العربي وضمانة للأمة.
الإعتداء الإسرائيلي على الحدود المصرية، الذي أظهر نية إسرائيل العدوانية المبيتة
ضد المصريين والفلسطينيين، وكشف في الوقت نفسه عن وجود لغة جديدة ونبض جديد في مصر
عبرت عنه مواقف شعبية ورسمية وعسكرية بعد استشهاد جنود مصريين على الحدود.
فقد أكدت صحيفة ' البيان ' أن التطورات الميدانية الأخيرة في غزة وسيناء
المصرية أفصحت عن نية عدوانية مبيتة من حكومة اليمين الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد
الثورة المصرية وفضحت الحال السيئ الذي وصلت إليه الدولة العبرية التي لم تستطع أن
تحظى بغطاء دولي لعدوانها المبيت ضد الشعبين الفلسطيني والمصري .
وقالت الصحيفة أنه وكما يشير سير الأحداث يبدو أن إسرائل تلقت تحذيرات شديدة
اللهجة من مغبة التمادي في خيارها التصعيدي نظرا لحالة الصحوة التي يعيشها الشارع
العربي الآن وهو ما جعل السحر ينقلب على الساحر .
وأشارت 'البيان' إلى أن حكومة بنيامين نتانياهو المأزومة خططت للهروب من
تصاعد الإحتجاجات الاجتماعية الداخلية ضد الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار من جهة،
ومن جهة أخرى للهروب من استحقاق سبتمبر في الأمم المتحدة حيث من المنتظر أن يتم
التصويت على عضوية فلسطين في الجمعية العامة كدولة مستقلة.
وقالت إن رد الفعل المصري على هذه الخطوة الاسرائيلية ووقوف الشعب المصري
والحكومة في صف واحد متماسك أجهض المخطط العدواني وأجبر الدولة العبرية على
الاعتذار وإرسال المبعوثين لمنع أي تصعيد يقود إلى مزيد من تدهور العلاقات.
وأكدت أن الدرس الأخير الذي لقنته مصر لإسرائيل أثبت أن عصرا جديدا بدأ فكان
لابد من احتواء الأزمة إسرائيليا وعدم تركها تنزلق إلى حالة يصعب العودة عنها
.وأوضحت أن ما جرى على الجبهة المصرية انعكس أيضا على الجبهة الفلسطينية فقد سارعت
إسرائيل إلى قبول تهدئة مع المقاومة الفلسطينية على الرغم من الشحن الإعلامي الكبير
والنفخ في كور التصعيد من قبل أكثر من مسؤول إسرائيلي .
وذكرت ' البيان ' في ختام إفتتاحيتها أن قواعد اللعبة تغيرت وصار بالإمكان
الحديث الآن عن عصر عربي جديد قادم يفرض العرب فيه إرادتهم على إسرائيل ويملون
رغباتهم التي تتناسب مع مصالحهم في أي علاقة إقليمية بعد أن كانوا ولسنوات طويلة
الطرف الخاسر الوحيد في أي مفاوضات يعقدونها مع هذا الطرف الإقليمي أو ذاك.
من جانبها وتحت عنوان 'عندما تنبض مصر' وصفت صحيفة ' الخليج ' اللحظة التي
امتشق فيها ابن النيل في اشارة منها الى ' أحمد الشحات' علم بلاده ونزع علم اسرائيل
عن ' مبنى السفارة ' ووضع العلم المصرى مكانه بعدما تسلق المبنى من شرفة إلى شرفة
بأنه عمل جميل خارق وبطولي يعبر عن شعور مصري عالي المستوى تؤكده الملايين بأن
المصريين مازالوا يعتبرون العدو عدوا وأنهم لم ولن يقبلوا هذا الوجود السرطاني الذي
تسلل غصبا إلى قلب الوطن العربي ويحاول الغرب ومجرمو الحرب الصهاينة تثبيته
بالإرهاب والحديد والنار .
وأكدت الصحيفة أن في مصر لغة جديدة ونبضا جديدا عبرت عنه مواقف شعبية ورسمية
وعسكرية بعد استشهاد مصريين في سيناء من قبل اسرائيل التي تظن أنها تستبيح أي أرض
عربية في الوقت الذي تريد من دون أن يقوى أحد على ردها.
وأشارت إلى أن ثمة تحركات شعبية مصرية أمام سفارة اسرائيل مطالبة بطرد السفير
ودعوات من قوى سياسية إلى مراجعة ' كامب ديفيد ' وكلاما لرئيس الوزراء المصري عصام
شرف أكد فيه أن الدم المصري أغلى من أن يذهب بلا رد ومواقف للمجلس العسكري يعلن
فيها أن سيناء شأن مصري خالص لا يقبل أي تدخل بالفعل أو بالتصريح أو بالرأي من أي
طرف خارجي وفي ذلك رد مباشر على الكلام الأمريكي الموجه إلى مصر لضبط حدودها
.
وأضافت أنه حتى الجامعة العربية تغيرت نبرتها خارج إطار الكلام الناعم والمدروس
الذي ساد لفترة ما يعني أن مصر بدفع من جماهير ثورة 25 يناير في طريق استرداد الدور
القيادي والريادي المفتقد منذ زمن وأن لا مجال بعد الآن لغض النظر عن جرائم الحرب
الصهيونية وبلطجة العدو ضد الشعب الفلسطيني وضد أي شعب عربي يستهدفه إرهاب الاحتلال
.
وقالت ' الخليج ' إن عبارة ' تحيا مصر ' التي يرددها المصريون وهم يهتفون منددين
بالعدوان المحتجين على وجود سفير العدوان وهي عبارة معبرة ويلهج بها كل لسان وكل
فؤاد عربي من الماء إلى الماء لأن مصر القوية والقادرة عندما تستعاد ستكون ضمانة
للأمن القومي العربي وضمانة للأمة.
مواضيع مماثلة
» السفير الإسرائيلي يعود للقاهرة بعد زيارة «سرية» لـ«تل أبيب»
» «أوغلو» يغادر مؤتمراً عن الإرهاب قبل كلمة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي
» التلفزيون الإسرائيلي: الأمم المتحدة تطالب موظفيها بمغادرة غزة.. ومصر تغلق معبر رفح بعد الهجمات
» ليلة أن رفرف العلم المصري فوق السفارة الإسرائيلية
» الجيش المصري: الطواريء ستستمر حتى يونيو 2012..محدث
» «أوغلو» يغادر مؤتمراً عن الإرهاب قبل كلمة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي
» التلفزيون الإسرائيلي: الأمم المتحدة تطالب موظفيها بمغادرة غزة.. ومصر تغلق معبر رفح بعد الهجمات
» ليلة أن رفرف العلم المصري فوق السفارة الإسرائيلية
» الجيش المصري: الطواريء ستستمر حتى يونيو 2012..محدث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى