منتدي صاحب صاحبي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل في منتدانا من هنا
ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي صاحب صاحبي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل في منتدانا من هنا
ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدي صاحب صاحبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

مُساهمة من طرف الطير المسافر الثلاثاء أبريل 26, 2011 3:55 pm



الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم



الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول

المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه



تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القرآن الكريم والدقة في التعبير والبيان

ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان



متى تكون المرأةزوجاً ومتى لا تكون ؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ

"زوج " يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ،

وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني

أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،

فإن القرآن يطلق عليها "امرأة " وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف

ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى :

"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ

أَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ

لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

وقوله تعالى :

"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ

أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواءزوجاًلآدم ، في قوله تعالى

"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَوَزَوْجُكَالْجَنَّةَ" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه آله وسلم "

أزواجاً " له ، في قوله تعالى :

" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُأُمَّهَاتُهُمْ"
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع

من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً"

قال القرآن : إمرأة نوح،وإمرأة لوط، ولم يقل

زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى:

"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواإِمْرَأَةَنُوحٍ وَإٍمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا

تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا"
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ،

ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي

ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة " تحته .
ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون، في قوله تعالى :

"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوااِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ" .

لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ،

ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه"
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج " و "امرأة

" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه

وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه .

فقد كانتامرأتهعاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ،

فاستجاب الله له ، وجعلامرأتهقادرة على الحمل والولادة .
عندما كانتامرأتهعاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،

قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِيعَاقِرًا فَهَبْ لِي

مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ،

وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته،

فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى :

"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُوَامْرَأَتِي

عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء"
وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام

أن الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ،

ورغم أنامرأتهكانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ،

والهدف "النسلي " من الزواج هو النسل والذرية ،

فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ،

فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ

بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا

ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ،

وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ،لأن الزوجية تحقّقت بينهما

على أتمّ صورة . قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي

فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُزَوْجَهُ"
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي

"امرأة " زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي

"زوج " وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج " و "امرأة " في



التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين
الطير المسافر
الطير المسافر
المدير العام
المدير العام

وسام الادارة

عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 32

http://sahebsahbi.7abibomri.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty رد: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

مُساهمة من طرف اميرة الاحساس الأربعاء أغسطس 03, 2011 6:13 pm

تسلم لمجهودك

جزاك الله كل خير
اميرة الاحساس
اميرة الاحساس
عضو نشيط
عضو نشيط

وسام النشاط

عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
العمر : 31

http://sahebsahbi.7abibomri.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى