مما تخاف المرأة ؟؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مما تخاف المرأة ؟؟؟؟
السلام عليكم
حصر علماء النفس في الولايات المتحدة الأمريكية المخاوف الريئسية التي تشغل بال المرأة الأمريكيه :
أهم
هذه المخاوف : (( الخوف من الفقر )) فالكثيرات يخشين ألا يتمكن َّ من
تأمين ضروريات الحياة .. كالطعام والملبس والمأوى . كما ان المرأة
الأمريكية تخاف ألا تتمكن من إعالة نفسها عندما تشيخ فتضطر للأستعانه
بالحكومة .
ويقول الدكتور هارفي روبن : (( إن النساء يخشين الفقر أكثر من الرجال )) -----<
وتخاف
المرأة الأمريكيه من ان يرفضها من تحبه ، فالزوجات اللواتي أنفقن السنوات
من أعمارها لتربية اطفالهن .. يتحسسن حساسية خاصة من ان يتعرضن للرفض أو
الهجر . كما أن النساء الكبيرات اللواتي يُطلَّقن بعد 35 سنة من الزواج
مثلاً .. ليست لهن وسيلة لكي يعلن أنفسهن .
ثم خوفها من فقدان الصحة ..
فهي تخشى من أن ضياع صحتها سيجعلها تبدو كبيرة هرمة .. فضلاً عن ان فقدان
صحتها سيحرمها من القدرة على رعاية أفراد عائلتها .
وأخيراً يأتي الخوف
من خسارة استحسان المجتمع .. فبعض النساء – في رأي الدكتور روبن – يشعرن
بضرورة انتمائهن إلى المجتمع .. ويبذلن الكثير من الجهد حتى يكنَّ مقبولات
اجتماعياً .. إلى درجة ان ينتهي بهن الأمر إلى أن يسيطر عليهن القلق وتظل
حياتهن غير متوازنة .
يقول الدكتور روبن : بأن المرأة يمكنها أن تعوّض عن فقدان جمالها بأن تصبح طاهية جيدة أو ربة منزل مدبرة أو أماً مثالية .
وينصح
الأطباء المرأة بأن تقلل من أعتمادها على آراء الآخرين فعلى الرغم من أن
معظم الناس يحتاجون إلى استحسان الآخرين .. إلا انهم ليسوا بحاجة إلى
استحسان كل إنسان .
إلا توافقين على أن المرأة المسلمة لاتشكو من هذه المخاوف جميعها ؟
فخوف
الفقر .. وعدم تأمين ضروريات الحياة .. بعيد عن المرأة المسلمة .. التي
يتحمّل مسؤولية الإنفاق عليها زوجها .. أو أبوها .. أو أخوها .. أو أبنها .
مهما بلغت من العمر .
والخوف من رفض الزوج أو هجره .. لامكان له في نفس
المرأة المسلمة كذلك فالإسلام ينبه إلى ان كراهية الزوجة لايعني انها مصدر
شر : " وعاشروهن بالمعروف فإن كرهموهن فعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله
فيه خيراً كثيراً " سورة النساء : 19.
" وهذه الللمسة الاخيرة في الآية
تعلق النفس بالله وتهدئ من فورة الغضب وتفتأ من حدة الكره حتى يعاود
الإنسان نفسه في هدوء وحتى لاتكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الرياح فهي
مبروطة العُرى بالعروة الوثقى العروة الدائمة العروة التي تربط بين قلب
المؤمن وربه وهي أوثق العُرى وأبقاها .
والإسلام الذي ينظر إلى البيت
بوصفه سكناً وامناً وسلاماً وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة
ورحمة وانساً ويقيم هذه الآصرة على الأختيار المطلق كي تقوم على التجاوب
والتعاطف والتحاب .. هو ذاته الذي يقول للأزواج : " فإن كرهتموهن فعسى أن
تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .. كي يستأني بعقدة الزوجية
فلا تفصم لأول خاطر وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا يجعلها عرضة لنزوة
العاطفة المتقلبه وحماية الميل الطائر هنا وهناك ..
وماأعظم قول عمر بن
الخطاب – رضي الله عنه – لرجل أراد ان يطلّق زوجته لأنه لايحبها : " ويحك !
ألم تُبنَ البيوت إلا على الحب ، فأين الرعاية وأين التذمم ؟ "
وما
أتفه الكلام الرخيص الذي نعق به المتحذلقون بأسم (( الحب )) وهم يعنون به
نزوة العاطفة المتقلبة ويبيحون بأسمه – لانفصال الزوجين وتحطيم المؤسسة
الزوجيه – بل خيانة الزوجه لزوجها ! اليست لاتحبه ؟ ! وخيانة الزوج لزوجته !
أليس أنه لايحبها ؟!
وما يهجس في هذه النفوس التافهة الصغيرة .. معنى
أكبر من نزوة العاطفة الصغيرة المتقلبة ، ونزوة الميل الحيواني المسعور ومن
المؤكد أنه لا يخطر لهم أن في الحياة من المروءة والنبل والتجمل والاحتمال
ماهو أكبر وأعظم من هذا الذي يتشدقون به في تصور هابط هزيل ..
ومن
المؤكد طبعاً أنه لايخطر لهم خاطر .. الله .. فهم بعيدون عنه في جاهليتهم
المزوّقة ! فما تستشعر قلوبهم مايقوله الله للمؤمنين : " فإن كرهتموهن فعسى
أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيهِ خيراً كثيراً "
إن العقيدة الإيمانية
هي وحدها التي ترفع النفوس وترفع الاهتمامات وترفع الحياة الإنسانية عن
نزوة البهيمة وطمح التاجر وتفاهة الفارغ ! " .
هل بعد هذا – عزيزتي حواء – تخاف المرأة ؟!
هل تخاف إذا كان زوجها مسلماً مطبقاً .. يستشعر قلبه مايقوله تعالى له في تلك الآية الكريمة ؟! . أنتهى
( من كتاب رسالة إلى حواء تأليف الأستاذ محمد رشيد العويَّد ص 211- 214 )
وقيل
ايضاً حول تفسير السكن والموده والرحمه : ولو تأملنا هذه المراحل الثلاثة
لوجدنا السكن بين الزوجين، حيث يرتاح كل منهما إلى الآخر، ويطمئن له ويسعد
به ، ويجد لديه حاجته .. فإذا ما اهتزت هذه الدرجة ونفر أحدهما من الآخر
جاء دور المودة والمحبة التي تمسك بزمام الحياة الزوجية وتوفر لكليهما
قدراً كافية من القبول.
فإذا ما ضعف أحدهما عن القيام بواجبه نحو الآخر
جاء دور الرحمة، فيرحم كل منهما صاحبه .. يرحم ضعفه .. يرحم مرضه .. وبذلك
تستمر الحياة الزوجية ، ولا تكون عرضة للعواصف في رحلة الحياة.
فإذا
ما استنفدنا هذه المراحل ، فلم يعد بينهما سكن ولا مودة ولا حتى يرحم
أحدهما صاحبه فقد استحالت بينهما العِشرة، وأصبح من الحكمة مفارقة أحدهما
للآخر.
وهنا شرع الحق سبحانه الطلاق ليكون حلاً لمثل هذه الحالات ، ومع
ذلك جعله ربنا سبحانه أبغض الحلال ، حتى لا نقدم عليه إلا مضطرين مجبرين .
أنتهى
حصر علماء النفس في الولايات المتحدة الأمريكية المخاوف الريئسية التي تشغل بال المرأة الأمريكيه :
أهم
هذه المخاوف : (( الخوف من الفقر )) فالكثيرات يخشين ألا يتمكن َّ من
تأمين ضروريات الحياة .. كالطعام والملبس والمأوى . كما ان المرأة
الأمريكية تخاف ألا تتمكن من إعالة نفسها عندما تشيخ فتضطر للأستعانه
بالحكومة .
ويقول الدكتور هارفي روبن : (( إن النساء يخشين الفقر أكثر من الرجال )) -----<
وتخاف
المرأة الأمريكيه من ان يرفضها من تحبه ، فالزوجات اللواتي أنفقن السنوات
من أعمارها لتربية اطفالهن .. يتحسسن حساسية خاصة من ان يتعرضن للرفض أو
الهجر . كما أن النساء الكبيرات اللواتي يُطلَّقن بعد 35 سنة من الزواج
مثلاً .. ليست لهن وسيلة لكي يعلن أنفسهن .
ثم خوفها من فقدان الصحة ..
فهي تخشى من أن ضياع صحتها سيجعلها تبدو كبيرة هرمة .. فضلاً عن ان فقدان
صحتها سيحرمها من القدرة على رعاية أفراد عائلتها .
وأخيراً يأتي الخوف
من خسارة استحسان المجتمع .. فبعض النساء – في رأي الدكتور روبن – يشعرن
بضرورة انتمائهن إلى المجتمع .. ويبذلن الكثير من الجهد حتى يكنَّ مقبولات
اجتماعياً .. إلى درجة ان ينتهي بهن الأمر إلى أن يسيطر عليهن القلق وتظل
حياتهن غير متوازنة .
يقول الدكتور روبن : بأن المرأة يمكنها أن تعوّض عن فقدان جمالها بأن تصبح طاهية جيدة أو ربة منزل مدبرة أو أماً مثالية .
وينصح
الأطباء المرأة بأن تقلل من أعتمادها على آراء الآخرين فعلى الرغم من أن
معظم الناس يحتاجون إلى استحسان الآخرين .. إلا انهم ليسوا بحاجة إلى
استحسان كل إنسان .
إلا توافقين على أن المرأة المسلمة لاتشكو من هذه المخاوف جميعها ؟
فخوف
الفقر .. وعدم تأمين ضروريات الحياة .. بعيد عن المرأة المسلمة .. التي
يتحمّل مسؤولية الإنفاق عليها زوجها .. أو أبوها .. أو أخوها .. أو أبنها .
مهما بلغت من العمر .
والخوف من رفض الزوج أو هجره .. لامكان له في نفس
المرأة المسلمة كذلك فالإسلام ينبه إلى ان كراهية الزوجة لايعني انها مصدر
شر : " وعاشروهن بالمعروف فإن كرهموهن فعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله
فيه خيراً كثيراً " سورة النساء : 19.
" وهذه الللمسة الاخيرة في الآية
تعلق النفس بالله وتهدئ من فورة الغضب وتفتأ من حدة الكره حتى يعاود
الإنسان نفسه في هدوء وحتى لاتكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الرياح فهي
مبروطة العُرى بالعروة الوثقى العروة الدائمة العروة التي تربط بين قلب
المؤمن وربه وهي أوثق العُرى وأبقاها .
والإسلام الذي ينظر إلى البيت
بوصفه سكناً وامناً وسلاماً وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة
ورحمة وانساً ويقيم هذه الآصرة على الأختيار المطلق كي تقوم على التجاوب
والتعاطف والتحاب .. هو ذاته الذي يقول للأزواج : " فإن كرهتموهن فعسى أن
تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .. كي يستأني بعقدة الزوجية
فلا تفصم لأول خاطر وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا يجعلها عرضة لنزوة
العاطفة المتقلبه وحماية الميل الطائر هنا وهناك ..
وماأعظم قول عمر بن
الخطاب – رضي الله عنه – لرجل أراد ان يطلّق زوجته لأنه لايحبها : " ويحك !
ألم تُبنَ البيوت إلا على الحب ، فأين الرعاية وأين التذمم ؟ "
وما
أتفه الكلام الرخيص الذي نعق به المتحذلقون بأسم (( الحب )) وهم يعنون به
نزوة العاطفة المتقلبة ويبيحون بأسمه – لانفصال الزوجين وتحطيم المؤسسة
الزوجيه – بل خيانة الزوجه لزوجها ! اليست لاتحبه ؟ ! وخيانة الزوج لزوجته !
أليس أنه لايحبها ؟!
وما يهجس في هذه النفوس التافهة الصغيرة .. معنى
أكبر من نزوة العاطفة الصغيرة المتقلبة ، ونزوة الميل الحيواني المسعور ومن
المؤكد أنه لا يخطر لهم أن في الحياة من المروءة والنبل والتجمل والاحتمال
ماهو أكبر وأعظم من هذا الذي يتشدقون به في تصور هابط هزيل ..
ومن
المؤكد طبعاً أنه لايخطر لهم خاطر .. الله .. فهم بعيدون عنه في جاهليتهم
المزوّقة ! فما تستشعر قلوبهم مايقوله الله للمؤمنين : " فإن كرهتموهن فعسى
أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيهِ خيراً كثيراً "
إن العقيدة الإيمانية
هي وحدها التي ترفع النفوس وترفع الاهتمامات وترفع الحياة الإنسانية عن
نزوة البهيمة وطمح التاجر وتفاهة الفارغ ! " .
هل بعد هذا – عزيزتي حواء – تخاف المرأة ؟!
هل تخاف إذا كان زوجها مسلماً مطبقاً .. يستشعر قلبه مايقوله تعالى له في تلك الآية الكريمة ؟! . أنتهى
( من كتاب رسالة إلى حواء تأليف الأستاذ محمد رشيد العويَّد ص 211- 214 )
وقيل
ايضاً حول تفسير السكن والموده والرحمه : ولو تأملنا هذه المراحل الثلاثة
لوجدنا السكن بين الزوجين، حيث يرتاح كل منهما إلى الآخر، ويطمئن له ويسعد
به ، ويجد لديه حاجته .. فإذا ما اهتزت هذه الدرجة ونفر أحدهما من الآخر
جاء دور المودة والمحبة التي تمسك بزمام الحياة الزوجية وتوفر لكليهما
قدراً كافية من القبول.
فإذا ما ضعف أحدهما عن القيام بواجبه نحو الآخر
جاء دور الرحمة، فيرحم كل منهما صاحبه .. يرحم ضعفه .. يرحم مرضه .. وبذلك
تستمر الحياة الزوجية ، ولا تكون عرضة للعواصف في رحلة الحياة.
فإذا
ما استنفدنا هذه المراحل ، فلم يعد بينهما سكن ولا مودة ولا حتى يرحم
أحدهما صاحبه فقد استحالت بينهما العِشرة، وأصبح من الحكمة مفارقة أحدهما
للآخر.
وهنا شرع الحق سبحانه الطلاق ليكون حلاً لمثل هذه الحالات ، ومع
ذلك جعله ربنا سبحانه أبغض الحلال ، حتى لا نقدم عليه إلا مضطرين مجبرين .
أنتهى
مواضيع مماثلة
» تصاميم عصرية تناسب المرأة المحجبة
» تصاميم عصرية تناسب المرأة المحجبة
» المرأة تضعف أمام 5 أنواع من الرجال
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
» تصاميم عصرية تناسب المرأة المحجبة
» المرأة تضعف أمام 5 أنواع من الرجال
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى